Assign modules on offcanvas module position to make them visible in the sidebar.

منهجية العمل في جمع البيانات من عينات ممثلة

تقسم فلسطين إلى قطاعات أو دوائر تمثل المدن والقرى والمخيمات في ستة عشر محافظة. كما تقسم أيضا إلى ما يسمى "بمناطق العد" أو "العناقيد"، يحتوي كل منها على عدد من الوحدات السكنية (140 وحدة سكنية تقريبا) في كل عنقود أو منطقة عد. ويعكس عدد العائلات في كل عنقود حجمه السكاني.  يوفر التعداد السكاني لعام 2017 المعطيات اللازمة عن العائلات بالإضافة لخرائط تفصيلية تظهر مكان كل وحدة في العنقود. ويبلغ عدد العناقيد أو مناطق العد في فلسطين 7294.

تمر عملية اختيار أو سحب العينة التي يتبعها المركز بثلاثة مراحل: (1) الاختيار العشوائي للمناطق المأهولة (العناقيد أو مناطق العد) باستخدام الاحتمالية المتناسبة مع الحجم (probability proportionate to size)، (2) الاختيار العشوائي للمنازل من المواقع السكانية باستخدام خرائط محدثة، (3) اختيار شخص 18 سنة فأكثر من الأشخاص الموجودين بالمنزل باستخدام "جداول كيش". يجب أن تكون العينة موزونة، أو قابلة لتوزين نفسها، ومع ذلك، فنحن في المركز نقوم بالتأكد من أن الفئات العمرية التي نحصل عليها مقاربة للتوزيع الفعلي للمجتمع وذلك باستخدام المعلومات التي يوفرها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ونقوم بعملية إعادة الوزن إذا لزم الأمر.

باستخدام المنهجية أعلاه، نختار من 80 الى 120 منطقة عد بشكل عشوائي اخذين بعين الاعتبار ثلاث ابعاد (المنطقة ضفة\غزة، والمحافظات، ونوع التجمع مدينة\قرية\مخيم). بعد اختيار العينات في الضفة الغربية وقطاع غزة، يتم اختيار عشرة بيوت في كل منطقة عد وذلك باستخدام "العينة المنتظمة". يتراوح حجم العينة بين 1000 الى 1200 شخصا بالغا. أما المرحلة الثالثة من عملية اختيار العينة، فتتم داخل المنزل، حيث يستخدم الباحثون "جداول كيش" لاختيار الشخص (فوق 18 سنة) الذي سيجرون معه المقابلة من الأشخاص الموجودين بالمنزل. ويحرص الباحثون قبل إجراء المقابلة على التأكيد حول سرية المعلومات التي سيقوم المبحوث بتقديمها.

بما أن العينة متعددة المراحل، فهناك عاملان يؤثران على التباين أو الاختلاف في الاستنتاجات: التباين داخل منطقة العد نفسها، والتباين ما بين مناطق العد. ويتم تقليل التباين داخل منطقة العد بزيادة حجم العينة المختارة داخلها. بزيادة عدد مناطق العد نقوم بتقليل الخطأ الناتج عن التباين بين مناطق العد. يشكل التباين بين مناطق العد أكبر مصدر لخطأ العينة، مما يجعل الخطأ الناجم عن التباين داخل منطقة العد تافها بالمقارنة به. وعليه، فإن هامش الخطأ يعتمد أساسا على عدد مناطق العد المختارة في كل استطلاع. باستخدام 80 الى 120 منطقة عد، وباختيار 10 الى 15 بيت في كل منطقة عد، فإن نسبة الخطأ في العينة يبلغ 3%.

تتراوح نسبة الرفض لإجراء المقابلات حسب مجال البحث ما بين 6%-15%، وتحتسب على أساس عدد حالات الرافضين لإجراء المقابلة وعدد الأشخاص الذين يرفضون تكملة المقابلات في العينة نسبة إلى العينة الكلية. ولتجنب الخطأ الناجم عن حالات الرفض، نقوم باستخدام ثلاثة طرق للتقليل من ذلك  حيث: (1) تدريب الباحثين بشكل دقيق وصارم، (2) اختبار الاستمارات والأسئلة على عينة تجريبية قبل النزول الفعلي للميدان، (3) تطبيق معايير صارمة لـ "ضبط النوعية" للباحثين وذلك لاختبار مدى مناسبة وفاعلية الباحثين الميدانيين وقدرتنا على تفويضهم بإجراء المقابلات بثقة عالية. تتم مراقبة المقابلات وعملية إدخال البيانات من خلال المتابعة عبر الجي بي اس (GPS) في نقل مباشر للمعلومات نقلاً حياً وذلك للمزيد من ضبط النوعية وتحسين الأداء. 

. يتم أيضاً تخصيص مراقب أو مشرف لكل مجموعتين أو ثلاثة من الباحثين الميدانيين وأربعة منسقين للعمل الميداني ليكونوا على اتصال مباشر وشخصي مع المشرفين في مناطق تواجدهم. تساهم هذه الإجراءات في ضمان جودة ومصداقية العمل الميداني.

 

العينات التلفونية :

تعتمد الشركة على اطر متسلسلة من ارقام الهواتف المحمولة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس يتم سحب عينات عشوائية من تلك الأطر بطرق علمية باستخدام برامج متخصصة

يتم سحب عينات ضعف العدد المطلوب في العادة وذلك لتلاشي حالات عدم الاستجابة وحالات الرفض

يجري المقابلات طاقم ذو خبرة عالية في مجال جمع البيانات